التايبان بقلم جنة مياز الاول
الساعة الخامسة فجرا على صوت حركة غريبة في غرفتها و ما إن فتحت عينيها حتى وجدت النافذة مفتوحة و الطقس في غاية البروده فنهضت بتكاسل لتغلقها وما إن أغلقتها و ألتفتت حتى تصنمت مكانها عندما وجدت صندوق اسود اللون في غرفتها فالتفتت لترى إن كان يوجد من قفز من نافذتها لكن لا آثر لشيء فما كان لها سوا إن تبتلع ريقها و تقترب من ذلك الصندوق بحذر شديد فقد كان كبير بعض الشيء و مصنوع من الخشب و عليه بعض آثار الأيادي باللون الأحمر
مرحبا أمي...أريد إن أعتذر منك لأنني أخبرتهم عن مكانك صدقيني لم اقصد أمي أنا أسف....اهربي يا أمي فأحد الرجال يرتدي زي أرنب و يحمل سکين في يده...اهربي إنهم قادمون...احبك
كانت الرسالة باللغة الإنجليزي فما إن قرأتها جانا حتى قالت لنفسها وهي تحك عنقها
وضعت جانا الرسالة جانبا لتبحث عن شيء آخر في الصندوق و ليتها لم تفعل لأن اللحظة التي عثرت فيها على الفلاشة كانت اللحظة التي تحولت فيها حياتها
في منزل عيسى
استيقظ عيسى على صوت هاتفه برقم جانا فأجاب بصوت ناعس
لتقول الأخرى بنبرة لا تخلوا من التوتر
عيسى الصندوق جه و لقيت فيه رسالة غريبة و فلاشة
اعتدل الآخر في جلسته قائلا وهو يدعك عينيه
حطي الفلاشة في اللاب طيب
كانت جانا متربعة على فراشها و اللاب توب أمامها فتحته و ما إن وضعت فيه الفلاشة حتى قالت باستغراب
عيسى
أجاب الآخر بهدوء
نعم
فقالت جانا و الدهشة تعلوها
هو أنا ليه أول ما حطيت الفلاشة الشاشة بقت سودة بعدين الكاميرا أشتغلت فجأة
تصنم عيسى ثم قال بهلع
جانا اقفلي اللاب بسرعة....شافوكي
.