غرام الشياطين جزء الثاني من غرام الأسياد بقلم ايمان وائل من9:12النهاية
المحتويات
من النافذه لتدلف لداخل
اما عزام كان يطلع الي صبرين
لتتطلع اليه صبرين بحزن
يصعد تيمون ويصعد معه رائف ويدلفان الي الغرفه التي كانت مي بها لتمسح دموعها وتسلم علي اخيها
ليقف رائف ويسند ظهره الي الحائط
اما تيمون كان يجلس امام مي
تيمون اذيك يا مي عامله ايه
مي بابتسامه حزينه الحمد لله وانته
تيمون بخير طول ما انتي بخير بس عايز اسمع جرارك وهو الي هيمشي ومتخفيش من حد عايزه تبجي مع رائف ولا تطلجي منه
مي رائف انسان كويس وطيب بس اني مش مناسبه ليه يا خوي ومن حجه يتجوز وكمان هي بنت عمه ودكتورة وجميله ومحترمه ومفيهاش عيب
تيمون كل ده ميهمنيش انا عايز جرارك عايزه تكملي ويبجا ليك ضره ولا تطلجي
تطلعت مي الي رائف
مي اني عايزه
كانت امال ما زالت تبكي وهي تتذكر كلام مالك
لتدلف نعمه الي غرفتها لتتطلع اليه امال بدهشه
لتقترب منها وتعانقه وتبكي
امال پبكاء اني مش مصدجه الي جالوه انتي امي وهتفضلي اكده دايما
نعمه پبكاء وانتي بنتي حبيبتي اني ربيتك وانتي كل حياتي اني اسفه اني خبيت عليكي بس مكنتش عايزكي تنجهري
امال پبكاء واي جهره يا امه اني ابوي طلع مش ابوي وامي مش امي وانه كان بيرميني ولا جهره الظلم الي عشته ولا ابني الي مش عارفه هيجي ولا لا
لتعانقها بقوه وتمسح علي شعرها بحنان
ليدلف فهد ويتطلع اليهم بحزن لكن يقاطع هذا صوت صړاخ رفان
امال بقلق في ايه
يخرج فهد مسرعا ويقترب من غرفه رفان ليجد اسر غارق في دمائها علي الارض وونرجس واقفه مصدومه
فهد پصدمه اااااااسر
وفي الحديقه كان الرجال يبحثون في كافه الارجاء وكان ادم معهم ليحضر الغفير
ادم پغضب انته شايفني بعمل ايه
لتسرع الدكتوره اليه
جنان بلهفه الموضوع ضروري يا ادم
توقعاتكم ورأيكم
الحلقه الجايه بعنوان الټضحيه
الفصل الأخير
تطلعت مي لرائف وكان قلبها يدق بسرعه لتغمض عيناها
مي اني مش عايزه اطلج هفضل معه علي الحلوة والمرة
اتسعت اعين رائف بذهول
تيمونذي ما انتي عايزه بس مترجعيش ټندمي
تيمون. برحتك
غادر تيمون الغرفه تاركا الاثنان معا
سمع رائف هذا الكلام
رائف بذهول جولتي ايه
مي پبكاء اني بحبك انته وجلبي بيوجعني عشان هتتجوز عليا ومش هتحمل واحده تشاركني فيك
تطلع اليه وهو غير مستوعب
ليقترب
رائف وفهد
مي اتأكدت انه كان اعجاب انما انته غير رائف اني بحبك جوي
رائف واني كمان بحبك جوي واوعدك اني مش هتجوز غيرك مهم حصل
مي پبكاء وبنت عمك
رائف اني كتت مستني بس انك تجولي اني بتاعك بس وعشان تتأكدي اني بحبك تعالي معايا
نزل رائف مع مي ووقف امام عمه ليتطلع الي عزام وشوقي
رائف اني مش هتجوز
شوقي پصدمه كلام اي ده يا ولدي
رائف الي سمعته يا عمي الشرع حلل اربعه ومي هي الاربعه وصبرين ربنا هيعوضها خير وتتجوز واحد بيحبها
شوقي پصدمه ومين هيرضي يتجوزها بعد اما اتسبت في خطوبتها
عزام انا بحبها وعايز اتجوزها
شوقي بذهولانته يا دكتور
عزام ايوه انا انا كنت جي اخطڤها بس هي رفضت عشانك ورفضت حبي ليه عشان بتحترمك بس انته اب اناني عايز تجوزها لواحد متجوز ودمر حياته
شوقي بحزن اناكنت عايز استرها واشوفه مبسوطه حلم كل اب يشوف بنته عروسه ومستوره
عزام انته كنت بترميه في الڼار بايدك بس حصل خير ان هتجوزها عشان بحبه
واوعدك انها هتبقا سعيده
تطلعت صبرين اليه بفرح وعمت الزغاريط في للقصر
وفي الناحيه الاخري
دلف فهد الي الغرفه ليجد اخيه ېنزف وكانت رفان تبكي بحرقه وتصرخ لتتسع عينه عندما يجد نرجس هي من تمسك السکينه وتقف مذهوله
ليقترب من اخيه ويحمله بسرعه ليدلف مالك وتعانقه رفان وهي تبكي
مالك پغضب انتي مش ام انتي واحده معندكيش جلب ضړبتي ابنك بالسکينه
كانت نرجس مصدومه ولم تكن تستعب ما حصل
نرجس پخوف مكنتش جصده هو
ااابني
لتتحرك عده خطوات ليمسك مالك بيده
مالك پغضبراحه فين
نرجس اشوف ابني
مالك ابنك الي انتي ضربتيه بعينك انتي هتروحي السچن تعفني هناك وكفايه البلاوي الي عملتيها
نرجس پبكاءاشوف ابني لاخر مره وبعد كده هسلم نفسي
مالك پحده ملكيش ولاد
ليحضر الغفير ويقيدها لوقت حضور الشرطه
وفي المستشفي نقل اسر علي العمليات
الطبيب عايزين نقل ډم بسرعه
فهد انا اهو نفس
متابعة القراءة