الحب للجميلات ل سارة الرواي
المحتويات
افكر فيه لازم تعرفي اني جايبك هنا علشان نادين بتحبك و بس اوعي تتجاوزي حدودك معايا و لا تتدخلي في حاجه تخصني
مريم بعصبيه انت بتعمل كده ليه ليه بتعاملني بالطريقه دي و انت متعرفنيش اصلا
ادهم اقترب منها و امسك ذراعها بقوه و قال پعنف
عايزه تعرفي ليه عشان انتو كلكو كده بتحاولو تخلي الكل يثق فيكو و بعدين تخونو بدم بارد
مريم ابعد عني ايه اللي انت بتقولو ده
انتبه ادهم على نفسه فترك ذراعها بسرعه و مشى بخطوات متعثره ليبتعد عنها قدر المستطاع
لم تكن هي المقصوده و لكنه كان يرى شيرين امامه كان يقول تلك الكلمات لشيرين شعر بالحيره و الذنب للطريقه اللتي تحدث بها اليها فهي لا تستحق ان تعامل بهذا الشكل و خصوصا انها تهتم بنادين جيدا
سالت دموعه لتذكر الماضي و تذكر اول مره رأى فيها شيرين في الجامعه كان انسان مختلف مرح خلوق لا يأذي احد حتى بالكلام و لكنها صنعت منه انسان بارد مجروح يحاول اخفاء جرحه بأيذاء فتاة مسكينه لم تفعل شئ سوى انها ارادت مساعدته .......
مريم بضيق انا حسيب الشغل من النهارده ياريت تشوف واحده غيري ......
الحلقة الثامنة.
مريم انا حسيب
الشغل من النهارده ياريت تشوف وحده غيري
شعر ادهم بالڠضب من كلامها فهو لا يطيق العناد مع انه كان يشعر بالذنب تجاهها
مريم بعناد حمشي يا استاذ ادهم و انت مش حتقدر تمنعني و استدارت لتذهب
ادهم بضيق خلاص استني و انا حزودلك المرتب
تجمدت مريم في مكانها و شعرت بالاھانة فنظرت اليه و قالت بعصبيه
انت ايه !!! مبتحسش فاكر انك تقدر تشتريني بفلوسك
انت من شويه كنت حتضربني ليييه عملتلك ايه بس ليه فاكر ان الناس كلهه عبيد عندك فيه حاجه اسمهه ذوق
استمع ادهم لكلماتها و هو يصارع قلبه اللذي يصدق انها فتاة مختلفة و عقله اللذي يأكد له انها النسخة الثانيه من شيرين و فجأه وجد قلبه يغلبه للحضه و قال
ادهم انا انا اسف
مريم بعناد اعتذارك مش مقبول
ادهم بحزن ارجوكي استني عشان نادين
مريم انا حبيت نادين و كان نفسي افضل معاها بس انت الشغل معاك مستحيل عن اذنك
توقفت مريم و هي تنظر له بملل
اكمل ادهم حديثه بتوتر
نادين محتاجه لحد يعوضها عن مامتها و هي مش بتحب اي حد بسرعه بس انت الوحيده اللي قدرتي تقربي منهه و تفهميهه و پتخاف تفضل لوحدهه انا اسف على اللي حصل من شويه لو عايزه تعاقبيني بلاش تعاقبيني ببنتي دي الحاجه الوحيده اللي انا عايش عشانهه ارجوكي!!!
شعرت مريم بصدق كلامه و لكن اثار استغرابها الحزن اللذي كان يكسو وجهه و صوته و كل جزء فيه
مريم بتوتر ممكن اسألك سؤال
ادهم اسألي
مريم انت ليه متعصب طول الوقت ليه واخد الدنيا و كأنك في حرب
ادهم ابتسم بسخريه الدنيا هي اللي مش سيباني فحالي
مريم بس انت انسان ناجح في شغلك و من عيله كويسه و عندك بنت اي حد يتمناها المفروض تكون مبسوط فحياتك
ادهم نظر لها بأسى ايوا صح انا عندي كل حاجه المهم انت حتستني مع نادين
صمتت مريم لتفكر للحضات ثم قالت على شرط
ادهم شروط كمان على فكره انا مش بسمح لأي حد يتشرط عليه
مريم براحتك عن اذنك
ادهم يووه بلاش حركات العيال دي اتفضلي اشرطي امري لله
مريم اولا لازم تحترمني و تعاملني كويس عشان انا مبحبش حد يقلل ذوق معايا
ادهم بتوتر ماشي و غيرو
مريم مش حتدخل بأي حاجه تخص شغلي
ادهم انت شغلك هو بنتي عايزاني اسيب بنتي
مريم انا مقلتش كده بس انا اقصد ان انا خدت بالي ان نادين مبتعملش اي حاجه لوحدهه عشان كده پتخاف و تتوتر و كمان
متابعة القراءة